في صباح يوم ما شهر مارس عام 2004 استيقظت الممرضه البريطانيه ايزابيلا جوميز من نومها في قمه انزعاجها وقد علي وجهها الدهشه والانزعاج والكابه وهو الامر الذي دعي زوجهاه علي الفور ان يسألها ما الذي يزعجها فقالت ان صديقتها المقتوله جيانا جولي قد زارتها في الحلم وهو الامر الذي حاول زوجها تخفيفه والعبث معها ومحاوله تهدأتها وقال لها انها مجرد فقط لانها كانت تحب صاحبتها
الا ان زوجته ايزابيلا لم تقتنع بكلامه وايقنت ان كل ما شاهدته في الحلم لم يكن مجرد حلم عادي او كابوس او علي سبيل الصدفه حيث كانت قد عثرت الشرطه علي جثه صديقتها مقتوله قبل اسبوعين
وان هذا الحلم ما هو الا بمثابه رساله تود صديقتها ان ترسله اليها
تكرر هذا الحلم لعده مرات بل يكاد كل يوم تحلم ايزابيلا بالحلم
وكل يوم يزيد الحلم توضيحا وتفصيلا
وتكتشف ايزابيلا نقاط وعلامات جديده كانه فيلم سينمائي
وتروي التفاصيل ايزابيلا
أن صديقتها جياناتقف في شقتها عاريه تماما ويظهر سكينه مغروزه في صدرها وجسمها مملوء بالحروق وعده طعنات في اجزاء متفرقه من جسدها وهي تتحدث الي شخص يرتدي بدله سوداء ولكن معالمه غير واضحه ولكنها عرفت انه شخص اسود اللون من لون يديه ولم تكن تعرف ملامحه لانه كان معطي لها ظهره ويتحدث لجيانا وعندما قامت جيانا باداره الشخص هنا استطاعت ايزابيلا ان تحدد من هذا الشخص انه عامل الصيانه بالمستشفي وهنا اشتعلت النار بكل الغرفه وتعالت صرخات جيانا التي اخبرت صديقتها ان هذا هو القاتل وسرق كل مجوهراتها ومشغولاتها الذهبيه واعطاها لصديقته
وهنا استيقظت ايزابلا لتجد زوجها بجانبها يقول لها انه سمع صوتا يشبه صوت صديقتها ولكن الصوت كان يصدر منها وهي تقول ان عامل الصيانه في المستشفي هو الذي قتلني واذهبوا واعلموا الشرطه باسرع وقت
وعلي الفور ذهبت ايزابلا وزوجها الي مكتب الشرطه واخبروهم بالحلم ولم ياخذ المحققين الكلام في البدايه علي سبيل الجد ولكن انتبه المحققين الي التفسير لانه تطابق مع الواقع حيث انهم وجدوا المجني عليها عاريه فعلا وفي صدرها السكين وهناك العديد من الحروق والطعنات في جسمها مثلما رويت ايزابيلا وعلي الفور انتقل المفتشين والمحققين اللي منزل عامل الصيانه الذي تفاجئ بمعرفه ووصول الشرطه الي منزله لاستجوابه ولم يستطيع الرد علي اسئلتهم حول صلته بالمجني عليها واخذ يتلكا بالكلام الامر الذي جعل المحققين يشعروا ويتاكدوا انه هو الذي وراء الجريمه واعترف بعد العديد من الاسئله انه قام بزياره شقه المجني عليها والامر الذي ادي الي وضعه تحت الرقابه لمده ساعه وانه قام بزياره صديقته وتم استجواب صديقته التي اجابه بان عامل الصيانه قام باعطائها خاتما ذهبيا مرصع بالجواهر وبعض المشغولات الذهبيه وهنا اعترف الجاني انه ارتكب الجريمه وانه ذهب تلك الليله اللي منزل جيانا لاصلاح التلفاز لها وقام باغتصابها وتسديد عده طعنات لها وطعنه بالصدر وماتت في الحال وقام بسرقه مبلغ من المال وبعض المشغولات الذهبيه وتم القبض عليه واشتهرت القصه في بريطانيا ويقول البعض انها عداله السماء التي دلت علي القاتل